التقييم الصحي المتطور
التقييم الصحي المتطور
هذا التقييم هو أكثر من مجرد فحص، حيث يشمل "تقييمنا الصحي المتطور" كلا من "الفحص الطبي" و"اختبارات الكشف الصحي" و"التقييم الصحي" كلا ذلك مجتمعين في اجراء تقييمي احادي متطور.
هذا التقييم هو أكثر من مجرد فحص، حيث يشمل "تقييمنا الصحي المتطور" كلا من "الفحص الطبي" و"اختبارات الكشف الصحي" و"التقييم الصحي" كلا ذلك مجتمعين في اجراء تقييمي احادي متطور.
ما هو التقييم الصحي المتطور الذي نجريه؟
نحن نطلق على التقييم الذي نقوم به بـ “التقييم الصحي المتطور” ليس لأنه يستند الى تقديم دراسة شاملة وعميقة لصحتك الجسدية فحسب بل لأننا أيضًا نسعى الى ما هو أبعد من التبعات المترتبة على السلوكيات.
وطبقًا للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية يتم تصنيف السلوك الصحي على أنه “حالة نفسية أو عاطفية و/أو الاختيارات والأحداث التي من شأنها التأثير على الصحة.” وبالتالي لا نركز فقط على صحتك الجسدية والنفسية بل نقوم أيضًا باستكشاف مدى صحة خياراتك وعاداتك. حيث سنقوم بإجراء تقييم حول كيفية تأثير الاضطرابات السلوكية على سبيل المثال تعاطي المخدرات والكحول واضطرابات التغذية وإدمان القمار على صحتك النفسية والبدنية.
أن التقييم الصحي المتطور الذي نجريه هو أوسع في نطاقه من التقييم النفسي والعقلي القياسي. وطبقًا لمنظمة الصحة العالمية، تٌعرف الصحة العقلية او النفسية على أنها “عبارة عن حالة صحية جيدة حيث يدرك فيها كل فرد إمكانياته في التأقلم مع ضغوطات الحياة العادية، وقدرته على العمل بصورة فاعلة ومثمرة فضلاُ عن قدرته على المشاركة المجتمعية.”
الصحة العقلية او النفسية
قد تحدث مشاكل تتعلق بالصحة النفسية أو العقلية بسبب الجينات الوراثية ووجود خلل في التوازن الكيميائي في المخ. تشمل المشاكل الخاصة بالصحة العقلية او النفسية ما يلي:
- مرض التوحد
- اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط
- الهوس الاكتئابي
- انفصام الشخصية
- الاكتئاب
- اضطرابات طيف الوسواس القهري
- اضطراب الكرب التالي للرضح
- متلازمة توريت
- اضطرابات القلق
يمكن معالجة جميع هذه الأمراض من خلال الاستعانة بمجموعة من الأدوية والعلاج النفسي.
على الرغم من ذلك، من بين الجوانب التي نوليها مزيد من الاهتمام هي تقييمنا الصحي الغني بالعناصر “المتطورة”. حيث أنه من الشائع وجود بعض المشاكل الصحية السلوكية بجانب المشاكل الصحية النفسية أو العقلية. وبالتالي ندرك تمامًا بإننا عندما نقوم باجراء تقييم صحي شامل ومتطور من شأنه تقييم السلوكيات المتزامنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض، نتمكن عندئذ من معالجة هذه العلل بالكامل وليس جزئيًا. ونتفهم تمامًا أنه على الرغم من أنه أنه يتعين النظر إلى المشاكل السلوكية والنفسية والعقلية بصورة منفصلة إلا أنها في الحقيقة غالبا ما تكون تلك المشاكل متداخله ويتعين تقييمها بصورة شاملة في حال ازدادت حالة المريض في التحسن. كما أنه لا جدوى من وصف أي دواء في حال عدم معالجة أي من السلوكيات السلبية. ومن الضروري التوصل إلى الصورة الشاملة بغية تقديم العناية الشاملة والمتكاملة.
ما الذي يمكنك أن تتوقعه؟
نقوم بإجراء التقييم الصحي المتطور في أحد الأماكن الهادئة والمتخصصة في وسط لندن القريبة من مدينة مايفير. ففي اليوم الأول سوف تخضع لتقييم جسدي متقدم يشمل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على المخ والأشعة فوق السمعية بالإضافة إلى فحوصات الدم الأخرى وغيرها من الفحوصات والتقييمات الوظيفية والبيولوجية الأساسية.
في اليوم الثاني في مايفير – وسط لندن، سنقوم بالتركيز على صحتك العقلية/النفسية والسلوكية، وستخضع لتقييم عقلي ونفسي. سنعول على خبرات فريقنا الطبي الأخصائي والعلاجي في تقييم عاداتك واقتراح مجموعة من سبل العلاج اللازمة لاستعادة عافيتك.
ما أن يتم تقييم صحتك النفسية والعقلية والغذائية نكون قد توصلنا إلى الصورة الشاملة لحالتك وغيرها من العلل الكائنة. يوجد لدى كل فرد مجموعة من الاستعدادات الوراثية بجانب اختيارات نمط الحياة والبيئة التي من شأنها إضعاف الوظائف الفسيولوجية للجسم. بالنسبة للعلل المفترض علاجها بالإضافة إلى استرداد العافية بشكل عام، يجب ان لا تقتصر المعالجة على الأعراض المصاحبة للأمراض المزمنة بل يجب ان يتعدى الأمر ليشمل المعالجة الشمولية للمريض. لا تحدد الجينات الوراثية قدرنا، ومع هذا لا يمكننا تجاهلها. قد تؤثر أنماط حياتنا بشكل كبير على قدرة الجسم في أداء وظائفه بشكل صحيح. يمكننا دائمًا معالجة الأعراض الفردية، لكن إن لم نقوم بالمعالجة الشمولية للشخص قد تعاود المشاكل بالظهور مرة أخرى بطرق مختلفة. يستند أسلوب تشخيصينا المكثف على التركيب الوراثي والسجل الصحي ونمط الحياة بالإضافة إلى الصحة العاطفية للفرد.
ما أن نقوم بإجراء كل هذه الفحوصات، نبدأ عندئذ في وضع برنامج محدد يناسبك ومصمم خصيصاً لك من شأنه معالجة جميع السلوكيات السلبية والمدمرة من خلال تعزيز الجهاز المناعي ووظائف عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الاستجابة الالتهابية (المناعة). سنقوم بخفض السمية الزائدة في الجهاز الهضمي والكبد وتشجيع عملية إعادة تكوين الأنسجة واستعادة التوازن الهرموني (التوازن الكيميائي الحيوي داخل الخلايا). تعد التغذية السليمة جزءًا هامًا من هذه العملية. من الضروري الحفاظ على صحة القناة الهضمية والهورمونات بصفة خاصة نظرًا لأن العديد من الأمراض تنتج عن الاختلال الاستتبابي والالتهابات المزمنة. كما ان الميكروبيوم المعوي الضار، على سبيل المثال، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم حالة الاضطراب الغذائي. وبالطريقة ذاتها يمكن أن تكون اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط سبباً لوجود اضطرابات سلوكية خاصة بالمقامرة والقمار.
يرتكز العلاج في مركز بيهيفيرال ويلث، على العلاج الشمولي للمريض وليس على أعراض المرض الحالي.
*** MOBILE / TABLET VERSION ***
ما هو التقييم الصحي المتطور الذي نجريه؟
نحن نطلق على التقييم الذي نقوم به بـ “التقييم الصحي المتطور” ليس لأنه يستند الى تقديم دراسة شاملة وعميقة لصحتك الجسدية فحسب بل لأننا أيضًا نسعى الى ما هو أبعد من التبعات المترتبة على السلوكيات.
وطبقًا للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية يتم تصنيف السلوك الصحي على أنه “حالة نفسية أو عاطفية و/أو الاختيارات والأحداث التي من شأنها التأثير على الصحة.” وبالتالي لا نركز فقط على صحتك الجسدية والنفسية بل نقوم أيضًا باستكشاف مدى صحة خياراتك وعاداتك. حيث سنقوم بإجراء تقييم حول كيفية تأثير الاضطرابات السلوكية على سبيل المثال تعاطي المخدرات والكحول واضطرابات التغذية وإدمان القمار على صحتك النفسية والبدنية.
أن التقييم الصحي المتطور الذي نجريه هو أوسع في نطاقه من التقييم النفسي والعقلي القياسي. وطبقًا لمنظمة الصحة العالمية، تٌعرف الصحة العقلية او النفسية على أنها “عبارة عن حالة صحية جيدة حيث يدرك فيها كل فرد إمكانياته في التأقلم مع ضغوطات الحياة العادية، وقدرته على العمل بصورة فاعلة ومثمرة فضلاُ عن قدرته على المشاركة المجتمعية.”
الصحة العقلية او النفسية
قد تحدث مشاكل تتعلق بالصحة النفسية أو العقلية بسبب الجينات الوراثية ووجود خلل في التوازن الكيميائي في المخ. تشمل المشاكل الخاصة بالصحة العقلية او النفسية ما يلي:
- مرض التوحد
- اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط
- الهوس الاكتئابي
- انفصام الشخصية
- الاكتئاب
- اضطرابات طيف الوسواس القهري
- اضطراب الكرب التالي للرضح
- متلازمة توريت
- اضطرابات القلق
يمكن معالجة جميع هذه الأمراض من خلال الاستعانة بمجموعة من الأدوية والعلاج النفسي.
على الرغم من ذلك، من بين الجوانب التي نوليها مزيد من الاهتمام هي تقييمنا الصحي الغني بالعناصر “المتطورة”. حيث أنه من الشائع وجود بعض المشاكل الصحية السلوكية بجانب المشاكل الصحية النفسية أو العقلية. وبالتالي ندرك تمامًا بإننا عندما نقوم باجراء تقييم صحي شامل ومتطور من شأنه تقييم السلوكيات المتزامنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض، نتمكن عندئذ من معالجة هذه العلل بالكامل وليس جزئيًا. ونتفهم تمامًا أنه على الرغم من أنه أنه يتعين النظر إلى المشاكل السلوكية والنفسية والعقلية بصورة منفصلة إلا أنها في الحقيقة غالبا ما تكون تلك المشاكل متداخله ويتعين تقييمها بصورة شاملة في حال ازدادت حالة المريض في التحسن. كما أنه لا جدوى من وصف أي دواء في حال عدم معالجة أي من السلوكيات السلبية. ومن الضروري التوصل إلى الصورة الشاملة بغية تقديم العناية الشاملة والمتكاملة.
ما الذي يمكنك أن تتوقعه؟
نقوم بإجراء التقييم الصحي المتطور في أحد الأماكن الهادئة والمتخصصة في وسط لندن القريبة من مدينة مايفير. ففي اليوم الأول سوف تخضع لتقييم جسدي متقدم يشمل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على المخ والأشعة فوق السمعية بالإضافة إلى فحوصات الدم الأخرى وغيرها من الفحوصات والتقييمات الوظيفية والبيولوجية الأساسية.
في اليوم الثاني في مايفير – وسط لندن، سنقوم بالتركيز على صحتك العقلية/النفسية والسلوكية، وستخضع لتقييم عقلي ونفسي. سنعول على خبرات فريقنا الطبي الأخصائي والعلاجي في تقييم عاداتك واقتراح مجموعة من سبل العلاج اللازمة لاستعادة عافيتك.
ما أن يتم تقييم صحتك النفسية والعقلية والغذائية نكون قد توصلنا إلى الصورة الشاملة لحالتك وغيرها من العلل الكائنة. يوجد لدى كل فرد مجموعة من الاستعدادات الوراثية بجانب اختيارات نمط الحياة والبيئة التي من شأنها إضعاف الوظائف الفسيولوجية للجسم. بالنسبة للعلل المفترض علاجها بالإضافة إلى استرداد العافية بشكل عام، يجب ان لا تقتصر المعالجة على الأعراض المصاحبة للأمراض المزمنة بل يجب ان يتعدى الأمر ليشمل المعالجة الشمولية للمريض. لا تحدد الجينات الوراثية قدرنا، ومع هذا لا يمكننا تجاهلها. قد تؤثر أنماط حياتنا بشكل كبير على قدرة الجسم في أداء وظائفه بشكل صحيح. يمكننا دائمًا معالجة الأعراض الفردية، لكن إن لم نقوم بالمعالجة الشمولية للشخص قد تعاود المشاكل بالظهور مرة أخرى بطرق مختلفة. يستند أسلوب تشخيصينا المكثف على التركيب الوراثي والسجل الصحي ونمط الحياة بالإضافة إلى الصحة العاطفية للفرد.
ما أن نقوم بإجراء كل هذه الفحوصات، نبدأ عندئذ في وضع برنامج محدد يناسبك ومصمم خصيصاً لك من شأنه معالجة جميع السلوكيات السلبية والمدمرة من خلال تعزيز الجهاز المناعي ووظائف عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الاستجابة الالتهابية (المناعة). سنقوم بخفض السمية الزائدة في الجهاز الهضمي والكبد وتشجيع عملية إعادة تكوين الأنسجة واستعادة التوازن الهرموني (التوازن الكيميائي الحيوي داخل الخلايا). تعد التغذية السليمة جزءًا هامًا من هذه العملية. من الضروري الحفاظ على صحة القناة الهضمية والهورمونات بصفة خاصة نظرًا لأن العديد من الأمراض تنتج عن الاختلال الاستتبابي والالتهابات المزمنة. كما ان الميكروبيوم المعوي الضار، على سبيل المثال، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم حالة الاضطراب الغذائي. وبالطريقة ذاتها يمكن أن تكون اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط سبباً لوجود اضطرابات سلوكية خاصة بالمقامرة والقمار.
يرتكز العلاج في مركز بيهيفيرال ويلث، على العلاج الشمولي للمريض وليس على أعراض المرض الحالي.